I must explain to you how all this mistaken idea of pleasure and praising pain was born and I will give you a complete account of the system, and expound the actual teachings of the great explorer of the truth, the master-builder of human happiness. No one rejects, dislikes, or avoids pleasure itself, because it is pleasure, but because those who do not know how to pursue pleasure rationally encounter consequences that are extremely painful.
Nor again is there anyone who loves or pursues or desires to obtain pain of itself, because it is pain, but because occasionally circumstances occur in which toil and pain can procure him some great pleasure. To take a trivial example, which of us ever undertakes laborious physical exercise.
The lower-numbered purposes are better understood and practiced
The lower-numbered purposes are better understood and practiced
The lower-numbered purposes are better understood and practiced
Massa volutpat odio facilisis purus sit elementum. Non, sed velit dictum quam. Id risus pharetra est, at rhoncus, nec ullamcorper tincidunt. Id aliquet duis sollicitudin diam.
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Consequat suspendisse aenean tellus augue morbi risus. Sit morbi vitae morbi sed urna sed purus. Orci facilisi eros sed pellentesque. Risus id sed tortor sed scelerisque. Vestibulum elit elementum, magna id viverra non, velit. Pretium, eros, porttitor fusce auctor vitae id. Phasellus scelerisque nibh eleifend vel enim mauris purus. Rutrum vel sem adipiscing nisi vulputate molestie scelerisque molestie ultrices. Eu, fusce vulputate diam interdum morbi ac a.
نموذج (ش1)
الأخ العزيز/ الأخت العزيزة
نحن في "خدمة المشورة والنضج المسيحي" يسعدنا أن نقدم لك كل ما يمكننا لمساعدتك على النضج والنمو سواء على المستوى الروحي أو النفسي، حيث أن هذا هو لُب خدمتنا، ومن أجل تحقيق ذلك نود أن نطلعك على المواصفات التالية التي تساعدنا في تحقيق هذا الغرض.
نحن نعمل على إحداث نضج نفسي وروحي في وسط شعبنا المسيحي ونمو واضح وملحوظ في الوعي العام لدى الأفراد بخصوص كيانهم الداخلي ومشكلاته، وكيفية التعامل معه.
وذلك عن طريق توفير كل ما يمكن من البرامج والخدمات العامة والخاصة في مجال المشورة المسيحية، من أجل تنمية أفراد أكثر نضجاً قادرين أن يحيوا حياة سوية ومتزنة لمجد الرب وامتداد ملكوته.
نعمل هذا في إطار من المحبة المسيحية والقـداسة واحتـرام الحـريات دون التفـريق بين الخلفيات الطـائفية أو الثــقافية أو المـادية للأفراد.
1- نعلن أن مبادئنا الشخصية هي المبادئ المسيحية التي يحملها الكتاب المقدس باعتبار أنفسنا خداماً للمسيح في المقام الأول سواء كان الدور الذي نقوم به في الخدمة دوراً إدارياً أو مشورياً.
2- هدفنا الأول هو معرفة الله، ومن هذا المنطلق نقدم مشورة بأكفأ ما يمكننا وإنما مرتكزة على المبادئ المسيحية. نحن نرحب بكل ما تأتي به المشورة العلمانية ونستفيد من كل ما تأتي به العلوم الإنسانية المختلفة طالما لا يتعارض مع القيم والمعتقدات المسيحية الواضحة في كلمة الله والتي هي دستورنا الأعلى.
3- الخدمة كهيئة منظمة هي خدمة مجانية لا تهدف للربح، وتعتمد في ميزانياتها بالكامل على التبرعات والتعهدات الشهرية والتي تـُنفق في إداريات الخدمة ورواتب الموظفين الإداريين ومشاريع ونفقات المكتب الدورية.
4- عمل المشورة الذي نقوم به هو خدمة تطوعية تـُقدم مباشرة لله (تحت إشراف متخصص) تعبيراً عن مديونيتنا له من خلال مساعدتنا للمستشيرين في التعامل مع آلامهم الشخصية، دون أي مقابل مادي.
5- كمشيرين، نحن نعلن التزامنا بالميثاق الأخلاقي والمستمد من القوانين الدولية المتفق عليها في مهنة المشورة.
إن المشورة الفردية أو العائلية التي يقدمها المكتب، هي مشورة مسيحية Christian Lay Counseling (غير مهنية) وليست بديل لأي علاج نفسي متخصص قد يحتاجه البعض، وإن كانت مع ذلك تهدف من خلال الإصغاء والدعم المعنوي والحوار إلى أن يكون لها الأثر العلاجي الفعال على نفسية الإنسان وشخصيته. كما لا تقوم المشورة بتقديم الصلوات والخدمات الروحية الكنسية. أيضاً لا يجب التوقع بأن تكون علاقة المشورة بديلاً عن أي علاقة صداقة شخصية قد يبحث عنها الإنسان.
نحن لا نقوم بتقديم المشورة عبر الهاتف أو بالمراسلة، حيث أن المشورة تعتمد تماماً على التقابل الشخصي المباشر بين شخص المشير والمستشير والتفاعل الفكري بينهما والذي يؤدي إلى النتيجة المرجوة من النمو والتغيير. يُستخدم الهاتف فقط للاتصال بسكرتارية المكتب في حالة الاحتياج للاعتذار أو للاستفسار (وليس لأخذ المشورة)، بينما لا ينبغي أن يطلب المستشير (طالب المشورة) إقامة اتصال مباشر بالمشير خارج إطار العلاقة المشورية.
يقتصر دور السكرتارية على توصيل الاتصالات بين المشير والمستشير والعكس من جهة المواعيد، ولا ينبغي إقحامها في مجريات العلاقة المشورية أو الحديث معها بشأن ما تعانيه من مشكلات شخصية. ولكن، يمكنك دائماً كتابة ما تريد توصيله للمشير أو لمدير الخدمة في رسالة وتركها في ظرف مغلق مع السكرتارية.
لا يُقبل إتصال أي شخص بالنيابة عن المستشير، إلا إذا كان المستشير تحت سن 14 سنة.
أيضاً لا يقدم المكتب أي خدمات تختص بالمساعدات الطبية أو المالية أو توفير فرص العمل، حيث أن ذلك خارج دائرة اختصاصنا.
خدمة المشورة التي يقدمها المكتب هنا هي خدمة مجانية تطوعية لا يتقاضى عنها خدام المكتب أجر، ولا نتقاضى أجر من المخدومين مقابلها، وإن كنا نشجع الجميع على التبرع والمساهمة في النفقات الإدارية لتشغيل المكتب. جميع المشيرين بمكتبنا يقومون بالمشورة كخدمة مسيحية تطوعية، ولذا فلديهم ساعات محددة يعطونها لهذه الخدمة أسبوعيًا، حسب قدرتهم، لذا فقد يضطر المستشيرين (طالبي المشورة) الجدد إلى الانتظار فترة من الوقت بقائمة الانتظار حتى يتاح لهم مكان نظرًا لمحدودية المشيرين أمام حجم الاحتياج إلى المشورة. رجاء التحلي بالمثابرة والصبر، فسوف تحتاجهم على أي حال للتغير والنمو الذي تنشده في المشورة، والذي لن يأتي في أسابيع قليلة أبدًا.
إن من يقدمون خدمة المشورة هنا بالمكتب يقومون بها تحت إشراف مباشر من مدير الخدمة دون المساس باحترام سرية وخصوصية الشخص طالب المشورة. جميع المشيرين حاصلين على أعلى قدر ممكن من التدريب المشوري المتاح. ويرغب مدير الخدمة أن يستمع إلى تقييمك الشخصي لمقابلات المشورة التي ستتلقاها هنا بعد انتهائك منها، أو حتى قبل ذلك، من خلال النموذج الخاص بذلك "نموذج (ش4)" للمساعدة في تطوير أنفسنا.
غالباً ما تحتاج العلاقة المشورية إلى عدد من المقابلات قد يقصر أو يطول لتحقيق أهدافها، وذلك حسب الاحتياج. رجاء الملاحظة، بعد بدء جلسات المشورة، أن المبادرة بأخذ موعد تالي لابد وأن تأتي من جهتك وليس من جهة المشير، فالموعد لا يتحدد أسبوعيًا بطريقة تلقائية.
إن انقطاعك المفاجئ عن مقابلات المشورة أو عدم التزامك بمواعيدها، كذلك عدم مبادرتك بطلب موعد جديد يؤدي إلى توقف العملية المشورية، حيث يأخذ مكانك شخص آخر من قائمة الانتظار، بما لا يمّكنك من المتابعة فيما بعد متى رغبت.
كما أن مبادئ ونُظّم المكتب لا تسمح بالتنقل بين مشير وآخر عقب بدء المقابلات المشورية.
أيضاً لا تسمح نُظّم المكتب الإدارية باصطحاب الأطفال أثناء التواجد بالمكتب إلا في حالة دخولهم في العلاقة المشورية، وهو ما يحدده المشير.
إن تحقيق أهداف العلاقة المشورية أمر يتوقف بدرجة كبيرة على التزام الشخص طالب المشورة وتعاونه، فالمشير رغم أهمية دوره فهو لا يملك أي عصا سحرية قادرة على تغيير الإنسان. وبالطبع لا يوجد من يملك مثل تلك العصا على الإطلاق. تعاون المستشير يشتمل على وجود الدافع الشخصي القوي الصحيح، الالتزام بالمواعيد، بذل المجهود، إعطاء أولوية كبيرة في حياتك للعملية المشورية وما تتطلبه منك من عمل وتفكير خلال الأسبوع بين الجلسة والجلسة التالية.
ملاحظات:
خدماتنا مجانية، إلا أنه يظل عليك تسديد قيمة أي أوراق مطبوعة أو اسطوانات ستأخذها اليوم أو في المستقبل (يسري الأمر على من يملأ الاستمارة عبر الإنترنت نظير طباعتها لدينا بالمكتب)، أو أي متطلبات مادية لعضوية الاشتراك بمكتبة الاستعارة لدينا.
عدم احترام الحدود الصحيحة في التعامل مع المسؤولين في المكتب أمر غير مقبول ويعرّضك للحرمان من الخدمات التي يقدمها المكتب.
يمكنك الحصول على نسخة من اللوائح التالية للاطلاع عليها، إن رغبت (وهي متاحة أيضًا على موقعنا عبر الإنترنت):
سوف يُطلب منك في نهاية "استمارة طلب المشورة" التوقيع على إقرار وتعهد منك بأنك قد قرأت "لائحة المقابلات المشورية" هذه التي تحكم العلاقة بينك وبين المكتب، وأنك فهمت جميع بنودها وتوافق عليها، وعليه تتعهد بالالتزام بها.
****
ونوع "المشورة" بالتحديد التي نقدمها بالمكتب
"المشورة Counseling أو العلاج النفسي Psychotherapy" (وهما مترادفان)، هو علم منهجي ومعملي Empirical وليس اجتهادات، فنجد أن المشورة هي الممارسة أو التطبيق العلاجي المبني على علم أكاديمي هو "علم النفس Psychology".
"علم النفس Psychology" أمر يختلف تمام الاختلاف عن "الطب النفسي Psychiatry"، و"المشير Counselor/المعالج النفسيTherapist " يختلف تمام الاختلاف عن "الطبيب النفسي Psychiatrist "[1].
في العقود الأخيرة من القرن الماضي طور الغرب نموذج للمساعدة المشورية يكون أكثر مرونة وإتاحة وأقل تقيدًا بالقوانين الحِرّفية professional والنقابية لمساعدة المحتاجين في دوائرهم المحلية (غالبًا مساعدة تطوعية/مجانية)، وأيضًا لتوفير الاستعداد الفوري للتعامل مع الصدمات أثناء وقوع كوارث طبيعية أو غير طبيعية غير متوقعة. وأطلقوا على هذا النموذج اسم "المشورة غير المهنية Lay Counseling" (وهي ما نتبعه في مكتبنا بـ"خدمة المشورة والنضج المسيحي"). وهو نموذج ناجح جدًا في توفير مساعدة مشورية من شخص لا يحمل رخصة معالِج نفسي paraprofessional ولكن مُدرب للتعامل مع المشكلات النفسية التي لا تحتاج إلى معالج/أخصائي نفسي therapist أو طبيب نفسي psychiatrist. وعادة ما تعتمد مساعدة المشير غير المهني Lay Counselor على تقديم الإصغاء الجيد والمساندة والدعم للمحتاجين في أزماتهم. وربما هذا أكثر نموذج ينطبق على الخدمات المشورية المُقدمة بمجتمعنا المصري سواء على الصعيد الديني أو الصعيد العلماني، نظرًا لعدم وجود كليات وتدريب حقيقي متطور على العلاج النفسي بعد في مصر.
ويعرِّف علم النفس دور المعالج أو المشير الذي يقوم بتقديم المشورة من خلال المساندة والدعم Supportive therapy، والتي نقوم بها في مكتبنا من خلال خدماتنا غير المهنية، بأنه "يقوم بالدور الإيجابي النشط والتوجيهي لمساعدة المستشير ورفع كفاءة قيامه بوظائفه النفسيه وزيادة مهاراته في مجابهة مشكلاته التي يصارع معها....، وذلك لتحقيق الأهداف التالية:
للمزيد يمكنك طلب نسخة من مقال: المشورة والطب النفسي.
تنمية العلاقة التدعيمية بينه وبين المستشير.
تخفيف معاناة المستشير ودرجة اضطراب سلوكه.
تحرير المستشير من قيود اضطرابه النفسي لأقصى درجة ممكنة.
منح المستشير أكبر قدر ممكن من حرية اتخاذ القرارارت الخاصة بعملية المشورة والمعالجة.....
مع منح المستشير المحبة والاهتمام الصادق وتجنب إدانته عند الفشل.
"المشورة المسيحية Christian Counseling" تستفيد وتتعلم من مبادئ علم النفس بما لا يتعارض مع مبادئ الكتاب المقدس، وهو ما يُسمى باتجاه "الدمج والتكامل Integration" من ضمن أربعة اتجاهات رئيسية من جهة علاقة الدين (المسيحية) بعلم النفس[2].
مدير عام الخدمة
سارة ميلاد